لو كان النبى بيننا
مرحبا بك اخى/ اختى فى منتدانا المتواضع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

لو كان النبى بيننا
مرحبا بك اخى/ اختى فى منتدانا المتواضع
لو كان النبى بيننا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» وصيه لكل اب
الطريق الى الجنه 2 Emptyالأربعاء ديسمبر 01, 2010 12:34 pm من طرف سدره المنتهى

» كل سنة وانتم بخير
الطريق الى الجنه 2 Emptyالأحد نوفمبر 28, 2010 6:40 am من طرف Admin

» قبلة وصفعة محترمة
الطريق الى الجنه 2 Emptyالأربعاء نوفمبر 24, 2010 1:51 pm من طرف الحياة دمعة

»  الصلاة على الرسول
الطريق الى الجنه 2 Emptyالإثنين نوفمبر 01, 2010 3:05 pm من طرف سعدالعابد

» ليتنى ماتزوجت!!!!
الطريق الى الجنه 2 Emptyالخميس أكتوبر 28, 2010 6:28 am من طرف سعدالعابد

» ناصح حزين لكل صاحب حياة
الطريق الى الجنه 2 Emptyالثلاثاء أكتوبر 26, 2010 6:47 am من طرف سعدالعابد

» بعد زواجنا بشهر واحد وليلتين اثنتين كانت المفاجأة
الطريق الى الجنه 2 Emptyالسبت أكتوبر 16, 2010 5:09 am من طرف سعدالعابد

» اليهودى والعصفور
الطريق الى الجنه 2 Emptyالجمعة أكتوبر 15, 2010 1:57 am من طرف سعدالعابد

» الاتيكيت فى حياة النبى
الطريق الى الجنه 2 Emptyالإثنين أكتوبر 04, 2010 3:31 am من طرف الحياة دمعة

اذاعة القرأن


الطريق الى الجنه 2

اذهب الى الأسفل

look الطريق الى الجنه 2

مُساهمة من طرف إيناس مجدى الخميس مايو 06, 2010 10:53 am

بسم الله الرحمن الرحيم

قصه جميله ...
عن طفل .. كان حب الله وعمل الخير اساس في تفكيره ...
واحساس داخلي قد ملئ قلبه ...
وعمل عمل لوجه لله ...


فى كل يوم جمعة، وبعد الصلاة ، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشرة سنه من شأنه أن يخرج في بلدتهم فى احدى ضواحي أمستردام ويوزع على الناس كتيب صغير بعنوان "الطريق إلى الجنة" وغيرها من المطبوعات الإسلاميه.



وفى أحدى الأيام بعد ظهر الجمعة ، جاء الوقت للإمام وابنه للنزول الى الشوارع لتوزيع الكتيبات ، وكان الجو باردا جدا في الخارج ، فضلا عن هطول الامطار


الصبي ارتدى كثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد ، وقال : 'حسنا يا أبي ، أنا مستعد!


سأله والده ، 'مستعد لماذا؟ ' قال الأبن يا أبي ، لقد حان الوقت لكى نخرج لتوزيع هذه الكتيبات الإسلامية.


أجابه أبوه ، الطقس شديد البرودة في الخارج وإنها تمطر بغزاره.
أدهش الصبى أبوه بالأجابه وقال ، ولكن يا أبى لا يزال هناك ناس يذهبون إلى النار على الرغم من أنها تمطر
أجاب الأب ، ولكننى لن أخرج فى هذا الطقس


قال الصبى ، هل يمكن يا أبى ، أنا أذهب أنا من فضلك لتوزيع الكتيبات؟ '


تردد والده للحظة ثم قال : ; يمكنك الذهاب ، وأعطاه بعض الكتبات
قال الصبى 'شكرا يا أبي!
ورغم أن عمر هذا الصبى أحدى عشرة عاماً فقط إلا أنه مشى فى شوارع المدينه فى هذا الطقس البارد والممطر لكي يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الإسلاميه.


بعد ساعتين من المشي تحت المطر ، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد الماره فى الشارع لكي يعطيه له ، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما.
ثم إستدار إلى الرصيف المقابل لكي يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب.


ودق جرس الباب ، ولكن لا أحد يجيب..


ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا ، ولكن لا أحد يجيب ، وأراد أن يرحل ، ولكن شيئا ما يمنعه.


مرة أخرى ، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوه وهو لا يعلم ماالذي جعله ينتظر كل هذا الوقت ، وظل يطرق على الباب وهذه المرة فتح الباب ببطء.


وكانت تقف عند الباب إمرأه كبيره فى السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له ، ماذا أستطيع أن أفعل لك يابنى؟.
قال لها الصبى الصغير ونظر لها بعينان متألقتان وعلى وجهه إبتسامه أضاءت لها العالم: 'سيدتي ، أنا آسف إذا كنت أزعجتك ، ولكن فقط اريد ان اقول لك إن الله يحبك حبا حقيقيا ويعتني بك وجئت لكي أعطيك آخر كتيب معي والذى سوف يخبرك كل شيء عن الله ، والغرض الحقيقي من الخلق ، وكيفية تحقيق رضوانه '.
وأعطاها الكتيب وأراد الانصراف فقالت له 'شكرا لك يا بني! وحياك الله!


في الأسبوع القادم بعد صلاة جمعة ، وكان الإمام يعطي محاضره ، وعندما انتهى منها وسأل : 'هل لدى أي شخص سؤال أو يريد أن يقول شيئا؟
ببطء ، وفي الصفوف الخلفية وبين السيدات ، كانت سيدة عجوز يُسمع صوتها تقول:
'لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم آت إلى هنا من قبل، وقبل الجمعه الماضيه لم أكن مسلمه ولم فكر أن أكون كذلك.
وقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة ، وتركني وحيده تماما في هذا العالم.. ويوم الجمعة الماضي كان الجو بارد جداً وكانت تمطر ، وقد قررت أن أنتحر لأننى لم يبقى لدى أي أمل فى الحياة.


لذا أحضرت حبل وكرسى وصعدت إلى الغرفه العلويه فى بيتي، ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً فى احدى عوارض السقف الخشبيه ووقفت فوق الكرسى وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقى، وقد كنت وحيده ويملؤنى الحزن وكنت على وشك أن أقفز.
وفجأة سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي ، فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل.


انتظرت ثم انتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد.


قلت لنفسي مرة أخرى ، 'من على وجه الأرض يمكن أن يكون هذا؟ لا أحد على الإطلاق يدق جرس بابى ولا يأتي أحد ليراني '. رفعت الحبل من حول رقبتى وقلت أذهب لأرى من بالباب يدق الجرس والباب بصوت عال وبكل هذا الاصرار.
عندما فتحت الباب لم أصدق عينى فقد كان صبى صغير وعيناه تتألقان وعلى وجهه ابتسامه ملائكيه لم أر مثلها من قبل ، حقيقة لا يمكننى أن أصفها لكم


الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره أخرى ، وقال لى بصوت ملائكى ، 'سيدتي ، لقد أتيت الآن لكي أقول لك إن الله يحبك حقيقة ويعتني بك!
ثم أعطانى هذا الكتيب الذى أحمله "الطريق إلى الجنه"


وكما أتانى هذا الملاك الصغير فجأه..ختفى مره أخرى وذهب من خلال البرد والمطر ، وأنا أغلقت بابي وبتأن شديد قمت بقراءة كل كلمة فى هذا الكتاب. ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي. لأننى لن أحتاج إلى أي منهم بعد الآن.


ترون؟ أنا الآن سعيده جداً لأننى تعرفت إلى الأله الواحد الحقيقى.
ولأن عنوان هذا المركز الاسلامى مطبوع على ظهر الكتيب ، جئت الى هنا بنفسى لاقول لكم الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جاءنى في الوقت المناسب تماما ، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم. '


لم تكن هناك عين لا تدمع فى المسجد وتعالت صيحات التكبير .... الله أكبر.....


الإمام الأب نزل من على المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس ابنه هذا الملاك الصغير....


واحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش فى البكاء أمام الناس دون تحفظ.


ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بابنه مثل هذا الأب

إيناس مجدى
مشرف عام
مشرف عام

انثى عدد المساهمات : 32
نقاط : 68
مسلم : 0
تاريخ التسجيل : 28/11/2009
العمر : 36
المزاج المزاج : سعيده الحمد لله

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى